تجد الأم أو الأب بعض الصعوبات في تعليم الطفل الحروف الأبجدية فتضع
ابنها في الروضة أو قد تهمله ليتعلم في المدرسة وهذا من الأخطاء الكبيرة التي تفشت
في هذا الزمان وهي الغير مبالاة .
وهذا مجهود بسيط هذا المجال طرق توضيحية تسهل عملية حفظ الحروف الأبجدية
والتي أجريت على مجموعة من الأطفال
وتم بحمده تعالى إتقان الحروف وذلك بتقريب الحرف إلى ذهن الطفل عن طريق
الصور القريبة من ذهن الطفل. يتم تشجيعه بشراء حقيبة صغيرة وكراسة وقلما وذلك لشده
إلى التعلم .
ملاحظة يكفي أن يحفظ الطفل في اليوم ( حرفان _ ثلاثة ) لا أكثر وأن
تكون جميع الحروف بحركة الفتح في البداية فإذا أتقنها يسهل علينا تعليمه الحروف بالكسر
والضم والسكون وبالله التوفيق .
الطفل :
هو عبارة عن صفحة بيضاء من السهل تعليمه منذ نعومة أظفاره؛ فالأم هي
المعلّم الأول لطفلها، ومن خلالها يتعلّم العديد من الأشياء حوله، ويبقى تعليمه في
ذاكرته لا يزول أبداً. تربويّاً يبدأ الطفل في تلقي المعلومة وحفظها بعد سن الثالثة
من عمره، ولكن هذا الأمر يتباين من طفل إلى آخر حسب قدراته العقلية، واستعداده النفسي
للتعلم، والحفظ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق